السبت، 3 نوفمبر 2012

هل أنـــا أعشق؟..




رباااااااااه!!..
هل أنـــا أعشق؟..
هل مزال الحب يعمر قلبي؟..
هل ما زلت أسكن قلبها؟..
هل مزلت لها ذلك الحلم الجميل؟..




منذ يومين ومشاعري متخبطه..
تأتي وتذهب..
تعلب بي مثل الامواج المتلاطمة..
أماني أنتظرها..
حُلم أحلم به.. فهل يا ترى سيتحقق؟..
أم سيضل كابوساً يلاحقني؟..




(( مشــاعري )) ..
تكاد تقتلني..
تكاد تفتك بي..تكااااااد
أكــاد اغرق بها..
فهل انقذتيني؟..
تارة الشوق..
وتارة الحب..
واللهفه لأحضانكِ..
هل سيعود إليّ ذلك الاحساس؟..
ربما!!..
ربما سيدتي..
عندما تكوني قريباً مني..
وبعيدا عن الكره..
والحقد..
نعيش يومنا بسلام..
ونهنأ بحبنا..
مثل غيرنا من البشر..
أرجوكِ سيدتي..
لا تدعي حياتي..
تتوقف عند حضرتكِ..
فما الحياة إلابكِ.. بكِ..
يـــــا ساااااااااااره!!...



(( كلــماتي ))..
تتوه في فمي..
تخرج من أعماق قلبي..
انثرها على طاولتي التي بغرفتي..
والتي رُسم عليها حبكِ..ونُقش عليها إسمك...
تتألم لبُعدكِ عنها..
تشتاق إلى أحضانكِ..
تبكي ألماً لكِ سيدتي.. سيدتي..
فهل أنقذتيها؟..
من عُصارة زمنكِ؟..
أم ستضلين مُتكبره.. كما أنتِ؟.. ولا يُشعر بكِ غيري؟..
هاهي تشتاق لأحضان حنانكِ الغائبه عنها..
وهاهي رافضه ما قد بدأته.. لحضرتكِ..
فلا تجعليها.. تنتهي من هذه الحياة..
ولا تجعليها لغيركِ!..
أقتربي..
أقتربي..
وأحتضنيها..
كما تحضني وسادتك..




(( قلــبي ))..
فجأة يتوقف..
وفجأة يعود للحياة من جديد..
يتوقف..
لغيابك..
لهجركِ الدائم له.. ولي..
يحترق آلاف المرات..
غير مُبالياً بي..
يموت آلاف المرات..
دون التكفير بي..
او الرحمة بي..
هل هذا جزائي لاني أُحبك إلا الأن؟..
أم إنها طبيعة قد جُبلتي عليها منذ صغركِ؟..
فتحبي ان تفعليها بي!..
يعود للحياة..
عندما يراكِ..
إما بخيالكِ الذي لم يغيب..
او بذكراكِ الجميله..
التي أُرتسمت علية..
فينبض بشده.. بشده
حتى يتوقف من جديد..



(( رحماك ياربي )) ..
ماهذه المشاعر؟..
ماهذه الاحسايس؟..
التي تجتاحني؟..
ماذا يجري من حولي؟..
ولماذا يكون هذا حظي معها؟..



(( أمير الليل ))..
يضع تاجه..
ويتكبر على غيركِ خاضعاً لك أنتِ..أنت فقط..
فتفترش لكِ كلماته..
وتحملها لكِ طيور الغرام..
التي أفتقدت مكانه..
ينثر لكِ أحرفه.. بكل طلاقة.. وجرئه..
بدون خوفٍ ممن هم حوله..
يعود..
يحبكِ..
يُشعركِ..
يُضحككِ..
يكتب لكِ..
أحبكِ.. أحبكِ.. أحبكِ..
فهل ستلتزمين الصمت؟.. أم ستفرحيني بقبولي في حياتكِ؟!!...
أم ستُرسلي جوابك مع طيور الغرام؟..
يعود..
يعشقكِ..
يُجن بكِ..
رغم انه عشقك ما غادر منذ تلك اللحظه الاخيره..
التي اتلقينا فيها.. مع بزوغ الشمس..
ويوماً جديداً..



(( أمير الليل ))..
يعود لكِ منذ هذه اللحظه..
وكله حب قاتل..
يعود ليُكمل لك حبه.. وعشقة..
ولا يعلم هل ستدوم هذه اللحظات..
أم انها ستتوقف عند حضرتكِ..
كل هذا سيعتمد عليكِ انتِ..
أنت فقط..
أنتِ من ستجعلين منه من يُكمل حياته بسلام..
وعشقة الهائم بكِ..
وغرامه الذي جعل منه سيداً..
ام ستجعلينه في سجنك مؤبد؟..
هل تقرأين ما كتبته..أم ان العمى قد أصابك؟..



(( في هذه الساعه التي ستصلك لك خاطرتي )) ..
سيشهد التاريخ..
وسيشهد الزمن..
على أكمال حُبنا..
إما بداية حباً جديداً..
وإما نهاية غرامٍ..
حُبي الأول.. والاخير.. لك أيتها العاشقة..
فهذه هي رسالتي لكِ..
وهذه هي أحرفي كُتبت بحبر دمي..
وهذه هي كلماتي..كُتبت بهيامي بكِ..


هذا أنا أمامك!!..
هذا أنا أمام عيناكِ القاتله!!..
وهذا أنا بحبي.. وعشقي أمامكِ..
أفعلي بي ما شأتي..
أُقتليني أن كان يرضيكِ قتلي..
أجلعيني غلاماً لكِ..
يطيعكِ بكل ما تُأمرين به..
أستعبديني لديكِ..
وأجعلي من أستعبادي نوراً لكِ..
دعيني أغرب في أنحاء جسدكِ..
وأجعلكِ لحناً لي..
وأعذب ما يتغنى به لساني..
يا أجمل أسماً نطق به لساني..
وأعذب أسم لشفتاي...
أجعلي من حياتي ظلاماً..
وأجعلي من ظلامي نوراً لكِ!!!..
فوالله أنني لا أستطيع أن أُكمل حياتي بدونكِ...
فيكفي أن عيناي فقدت كل الجمال حين رحلتي!!..
أرجوكِ..
أرجوكِ دعي حياتي تمضي بهناء بقربكِ..
ماهذا الزمن الغابر الذي فرق حبنا؟!!..
ماهذه الأحداث التي أطرحتنا ارضاً؟!!..
أقسم لكِ أني عشقي لكِ تعدى حدود الخيال!!...
وأصبح حبكِ نعيماً لحياتي..
بربكِ لعاشق ما خضع لغيركِ..
بربك لمحب أفنى حبه من أجلكِ..وحياته..
أرحميه وأجعلي من حياته سعادة بلقائكِ!!..
يكفي إبتعاد..يكفي عذاب.. يكفي توسلات!!..توسلات!!.. توسلات!!..
بربك لغراماً يتدفق من أعماق قلبي إليكِ..
دعينا بالحب نلتقي..
وبالشوق نلتحف..
وبالغرام نموت!!.
وبكلمات الغرام نتبادل..
وبصمت الأعين نتراءى..
أطلقي فرحتنا.. ولا تجعليها سجينه!!..
بكل الحب أبكيكِ.. بكل الشوق أصرخ أحبكِ...

أحبكِ..
رغم طول المسافات بيننا..
أحبك..
ولو كان حبكِ سيدمرني..
أحبكِ..
ولو كان حبك كان جحيماً..
أحبكِ..
ولو حبك كان أستعباداً...
أحبكِ..
ولو كان حبكِ سيقتلني عن المره ألف مره..
ولا أنسى صوتي.. ونحيبه بعد الرحيل..
أحبكِ..
أحـــبكِ...
أحـــبـــــــــكِ....

هذه يدي.. وهذا أنا أمامك!!..
أفديك بروحي.. وبقلبي..وبكل ما أملك..
وهذه مشاعري إستعبديها.. واستعبديني لديكِ..
وأجعلي من حياتي نوراً بقربكِ...






أنتظـــــــــركِ... يا حلم العمر... 


تحياتي ... محمد السورى ...

 

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

في هذه اللحظة

في هذه اللحظة تمامًا

العالم قلب كبير يدقُّ بقوَّة

العالم زهرة لوتس في شَعْرِ فتاة صغيرة

العالم هرَّة بيضاء تموء بلطف و هي تشرب

العالم أغنية مسافرة في قطار مجهول

العالم يمامة…

في منقارها بطاقة بريديَّة:

إنَّني أحبك.


هذه مدينة مليئة بالشوارع

شوارع مفتوحة

تؤدي إلى جميع الجهات

لكن، اسمعني، أرجوك

حياتنا مغلقة

و الشارع الوحيد العادل

ذلك الذي يأخذني إلى قلبك







اقذف قطعة نقود في الهواء و أضحك

إذا كان نسر سأحبك

و إذا كانت كتابة سأحبك أيضًا



سأبني شمسًا بثلاث نوافذ و أربعة أبواب

سأزوِّج البحر من فتاة النجوم

سأطلق غابة على الصحراء الكبرى

سأقلِّد الريح وسامًا من البرتقال

سأطفئ الجحيم بقطرة من الماء

و سأقول لك: أنا أحبك.




كوحشٍ كبيرٍ، كبير

بأنياب خضراء

و مخالب ممطرة

سأخرج إلى العالم

و حيث تلمع عيون الأطفال

و أجنحة النوارس

سأجلس مع القبلة قرب الينابيع

و أختبئ مع الفلاَّحات بين سنابل القمح

و أقول: أحبك.





الحب

الحب ليس غرفة للإيجار

نتركها ببساطة و نرحل

مخلفين الصور القديمة و الغبار

و أعقاب السجائر

الحب ليس أغنية جميلة

نتعلمها بغتة، و ننساها بغتة

كما ننسى، عندما نكبر،

الطفولة و اللعب و حليب الأمهات

الحب ليس حبة أسبرين

نتناولها عندما نشعر بالصداع

و ليس نكتة خفيفة

نتداولها في أوقات الضجر

الحب ليس وردة للزينة

و لا كأسًا مكسورة لسلّة المهملات

الحب..

شهادة ولادة دائمة

نحملها برأس مرفوع







السبت، الأحد، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، الخميس، الجمعة…

أنا أحبك

الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف…

أنا أحبك

السابعة صباحًا، السابعة مساءً،

الثانية بعد منتصف الليل…

أنا أحبك

أحبك هنا و أحبك هناك

في الضباب و الأودية و المنازل و الحقول

أنا أحبك.


أنا زهرة متعبة

في غابة بعيدة

سأتقدم بهدوء و أنام على صدرك

أنا رجل خاطئ

ها أنذا أرفع يدي

طالبًا مغفرتك

أنا طفل لم أحفظ دروسي

تعالي علميني

كيف أجمع برتقالة و سبع تفاحات



للأيَّام الجميلة القادمة أسنُّ أسناني

للمرأة الجميلة المقبلة أعدُّ السرير

و على الحائط الأسود

فوق الطريق العاري

تحت السماء الزرقاء

أبعثر رماد قلبي

منتظرًا البسكويت اللذيذ

و الدرَّاجة الصغيرة

و علامة (ممتاز) في الحبّ!.





الذي يريد الضحك فليأتِ

إنَّني أخبئ نكتة

الذي يريد البكاء فليأتِ

فلديَّ حصَّالة دموع

و الذي يريد الحب

و الذي يريد الحب

فليأتِ… فليأتِ

فلديَّ سرير شاسع كصحراء

و وسادة صغيرة كرأس خروف!.







هناك حقيقة واحدة

بدأت أدركها

هي أن حبي

لا تسعه هذه الأرض الصغيرة



لو كان حبي طيورًا

هل تسعها السماء؟

لو كان حبي سمكًا

هل يسعه البحر؟

لو كان حبي أشجارًا

هل تسعها براري الدنيا؟







أعرف أن الحب

بسيط كالزنابق

سهل كمطر الربيع

واضح كسماء زرقاء

لكني أتساءل:

لماذا يخاف الكثيرون

من الزنابق

و مطر الربيع

و السماء الزرقاء

تعالي لنلغم

صقيع العالم

بديناميت القبلات



ورقة بيضاء كانت

ورقة بيضاء فقط

لم يكتب عليها العاشق رسالة

و لم تطبع عليها الدولة قانونًا

ورقة بيضاء نقيَّة كالنبع

لم تمسكها يد

و لم تمزِّقها أصابع

ليست هويَّة شخصيَّة

ورقة بيضاء فقط

قدَّمتها لحبيبي

فكتب عليها كلمة (أحبُّك)


تغيير

يرمي ثيابه في البئر

يرمي كتبه و خاتم الزواج

يرمي ماضيه المريض

و حاضره الخائف

يرمي أغانيه القديمة

و أصدقاءه المنافقين

يرمي كل ما تطاله يداه

من أوراق و مذكرات

من أفكار و دمى

يرمي بئر حياته في البئر

يرمي دماغه أخيرًا

و يستدير

نقيًا و أبيض و سهلاً

الآن فقط

يستطيع أن يقول: أحبك




سألعب مع الأطفال بالحصى و الأوراق الملوَّنة

سأقيم البيوت من رمال الصحارى و الشواطئ المبلَّلة

سأقول للصخرة: لنبتسم

للأغصان: لنضحك

للتراب: لنرقص

للوسادة: لنتنفَّس

للجبال: لنغنِّ

للأرقام: لنكبر

للحروف: لنتَّسع

للفصول: لنتبدَّل

للغيوم: لنمطر

و لك أيَّتها المرأة

سأقول: أحبك





من أكاذيب الكلام

من أكاذيب الروائح

من أكاذيب الأصوات

من أكاذيب العالم

الكذبة الوحيدة التي تستحق التصديق

هي الحب

كل عيد حب وانتم طيبين
تحيتي
محمد السورى