الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

محمد السورى: الموطن مصرى الحلقةالثالثة - Egyptian home

صباح الخير عليكم جميعا

هذه الصوره ليست لاطفال محاصرون فى غزه بل هى لااطفال مصريون يحاربون من اجل رغيف العيش 

                              

هل بدا العد التنازلى لثوره الفقر فى مصر ؟
فى احصائيه لمنظمه حقوق الانسان فى مصر تبين ان ثلاثون مليون مواطن من الشعب المصري يعيش دون خط الفقر
اى حوالى جنيهان مصرى
وفى ظل ارتفاع اسعار السلع الغذائيه الاساسيه مثل الدقيق والسكر والرز والزيت
جعلنا اتسال كيف يعيش هؤولاء الناس فى مثل هذه الظروف
وجعلنى اتسال سؤال اخر
هل اقتربت ثوره الجوع فى مصر ؟

هذه الصوره ليست لاطفال محاصرون فى غزه بل هى لااطفال مصريون يحاربون من اجل رغيف العيش

هل بدا العد التنازلى لثوره الفقر فى مصر ؟
فى احصائيه لمنظمه حقوق الانسان فى مصر تبين ان ثلاثون مليون مواطن من الشعب المصري يعيش دون خط الفقر
اى حوالى جنيهان مصرى
وفى ظل ارتفاع اسعار السلع الغذائيه الاساسيه مثل الدقيق والسكر والرز والزيت
جعلنا اتسال كيف يعيش هؤولاء الناس فى مثل هذه الظروف
وجعلنى اتسال سؤال اخر
هل اقتربت ثوره الجوع فى مصر ؟


 تحياتي محمد السورى

الخميس، 11 أغسطس 2011

حلقات حكاية وراء كل باب الحلقة الرابعة - Rings and the story behind every door of Episode IV

كنت كعادتى كلما رأيت صدفة امرأة فى الطريق تحمل طفل على كتفها وتحمل أغراضها بيد أخرى وتنافس لاعبى السيرك فى عبور الشارع المزدحم بالسيارات المسرعة والتى لا تجد داعيا للتوقف لحظة لعبور بعض المشاة الذين تجرأوا على مشاركتهم استخدام ذات الطريق، كنت أتابع المرأة الشابة العجوز – إن صح هذا التعبير – فالمفترض كونها زوجة شابة وأم لطفل واحد ولكن مسؤوليات الحياة قد أضافت لوجهها شقاء السنوات وقد انعكس هذا على إهمالها المفرط لمظهرها ، لا أظنها قد خلعت تلك العباءة من على جسدها منذ أسبوع على الأقل وخاصة وهى مزدانة ببقايا طعام طفلها على كتفيها وتراب الطريق قد تكفل بتزيين طرفها الذى يمسح الأرض مسحا ويبرز منه حذاء ليس بأفضل حالا من العباءة خاصة مع الجورب الذى تمزق فى أكثر من موضع ربما دون علمها فهى لا تملك الوقت للنظر فيه قبل ارتداءه فلديها ما يكفيها من أعباء، يا لقسوة الحياة .. تلك المرأة يوما ما كانت فتاة مدللة تهتم بأناقتها أيما اهتمام ، لا تجروء على الظهور فى أى مكان إلا فى أبهى صورة .. لا تطيق أن تسقط قطرة عصير على ثوبها الأنيق ، ولا تحتمل أن تتجرأ بعض ذرات التراب الخبيثة على العبث فوق حذاءها اللامع ، وتلقى دون تردد بالجورب عند أول خدش له ، وأكبر ما يحزنها هو أن ينكسر ظفر من أظافرها المرتبة اللامعة أو أن تظهر بقعة ما تلوث بشرتها الناعمة وتجعلها تبكى ليومين كاملين .. يا لها من مأساة
وكنت كعادتى كلما رأيت إحدى هذه الكائنات الأسطورية أقولها لنفسى أننى لن أتحول لتلك الصورة المزرية أبدا ، سأظل دوما فى أوج أناقتى حتى لو تزوجت وأنجبت عددا من الأطفال .. ما دخل هذا بمظهرى الأنيق الذى سيظل هكذا للأبد ، ثم بالله عليكن كيف يمكنكن السير بهذا الحذاء الذى لا كعب له ويلامس الأرض فى انكسار
كيف تقترف المرأة ذلك الذنب الكبير فى حق نفسها ، كيف تسمح لأنوثتها بالاحتضار وهى على قيد الحياة ، كيف تجرؤ على قتل جمالها بيديها وتدفن شبابها دفنا فى مطفأة الإهمال كسيجارة محترقة .. يا لها من حمقاء .. أتظن الحياة سترفق بها لقد ردت لها الصاع صاعين ، أقسم أنها أضافت عشر سنوات على الأقل لعمرها الذى ينطبع على وجهها ويحفره الزمن حفرا على قسماتها ، هل لديكِ القدرة على مواجهة مرآتكِ .. لا أظنكِ تكترثى لها ، إن عقلكِ يفكر فى أمور أهم بالتأكيد ، هناك طعام الغذاء الذى يجب أن يُعد فى موعده ، والملابس التى بحاجة لغسيل ثم كى وكذلك تنظيف البيت وبالطبع طلبات الصغير الذى لا يكف عن الصراخ لو لم تلبيها له فورا .. من أين تأتى بالوقت لنفسها إذن ، ما هذا الهراء الذى أتحدث عنه والذى تراه جليا فى عينى زوجها الذى كف عن النظر لها وانضم بدوره ليدور فى ساقية الحياة لتدور وتدور للأبد .. أى حياة تعسة تلك سيدتى
كلا .. أنا اختلف بالطبع عن غيرى ولن أكرر تلك المأساة أبدا ، ستروننى زوجة جميلة وأم أنيقة وربما جدة متألقة أيضا .. أنا أعرف كيف .. سترون يوما ما حين يُغلق خلفى باب حياتى الجديدة ومملكتى المستقلة
كان هذا ما دار بخلدى وأنا أعبر الطريق عدوا بحذاء يلثم الأرض لثما منافسة لاعبى السيرك وأنا أحمل ابنتى على كتفى والأغراض فى اليد الأخرى حين سمعت إحدى الفتيات المتأنقات تقول لزميلتها شيئا عن حال المرأة بعد الزواج ، طبعا ظنت كالعادة أنها الاستثناء الوحيد بين نساء العالم و ....
أين سمعت هذا الكلام من قبل يا ترى؟
**محمد السورى**


I usual, whenever I saw the chance a woman on the road carrying a child on her shoulder and carrying purposes, however, other competing players circus crossing the crowded street car accelerated and which do not find calling to stop for a moment to cross some pedestrians who dared to their use of the road, I was following the young woman old man - so to This term - is assumed as a young wife and mother of one child, but the responsibilities of life have added to her face misery of the past and this is reflected on the neglect of the excessive appearance, do not I think she had took off the cloak of her body since at least a week, especially, a holding the remains of food her child on her shoulders and dust of the road may ensure the decorating tip, which scans the land surveyed and it highlights the shoe is not the best of the cloak off, especially with socks, which ruptured in more than one place perhaps without her knowledge, she has no time to consider it before it has a wear enough of the burden you, the cruelty of life .. Those days women were pampered elegance greatly interested in the attention, do not dare to appear anywhere but in the best .. Can not afford to fall a drop of juice on her dress elegant, can not afford to dare some mold malicious tampering on her shoes polished, and had no hesitation Paljorb at the first scratch him, and the largest is saddened by is that the broken fingernail of her nails ranked bright or to show some spot pollution her skin soft and make them crying for two days .. What a tragedyAs usual, whenever I saw one of these mythical creatures I say to myself that I will not switch to that image never miserable, I will always be at the height of Onaguety even if she married and gave birth to a number of children .. What entered Bmzary so elegant that will remain forever, then God upon you how to walk Imknken this shoe which is not his heel touching the ground and in the refractionHow committed the great sin that women in the same right, how to allow a femininity Balaandhar alive, how do you dare to kill and bury her beauty with her hands buried in her youth Redeemed neglect Xijarh burned .. What a stupid .. Do you think life has been appended with a fight back, I swear it added at least ten years of life created by its on her face and digging holes on Ksmadtha time, do you have the ability to face Mratk .. Tkatrty do not think you have, if your mind is thinking in the most important things, certainly, there is lunch, which should be prepared on schedule, and the clothes need washing, and so, as well as cleaning the house and of course the small applications that could not stop screaming if not met by him immediately .. From where comes the time for themselves, then, what is this nonsense I am talking about and you see clearly in the eyes of her husband, who stopped to consider them and in turn joined to orbit in a stream of life to spin and spin forever .. Any of those wretched life SeedytiBoth .. I disagree of course, others will not repeat that tragedy never Stronny elegant beautiful wife and mother and possibly grandmother also brilliant .. I know how .. You will see the day when closed Rear door of my life and the new independent kingdomThis was what crossed my mind that I express the way an enemy shoe Althm land for Osma competitive players circus and I am bringing my daughter on my shoulders and purposes in the other hand when I heard one of the girls Almtanqat says her colleague, something about the state of women after marriage, of course, she thought, as usual, it is the only exception among the women of the world and. ...Where did you hear this before I wonder?
 
  Syrian Mohammed
                                                                           

الخميس، 4 أغسطس 2011

حلقات حكاية وراء كل باب الحلقة الثالثة - Rings and the story behind every door of the third episode

هي رسالة إلي كل فتاة وإلي كل إمرأة.......

**قد تجدين السعادة الحقيقية مع أبعد الناس عن نموذج فارس الأحلام الذي طالما حلمت به و رسمتيه في مخيلتك**
لاحت تباشير فجر ذلك اليوم الذي طال انتظاري له أخيراً وكأنه تعزز في قدومه حتي يزيد شوقي ولهفتي إليه ..نظرت في ساعتي ومن شرفة شقتي تعلقت عيناي بالسماء ..أه ما زالت بعض السحب السوداء تتبختر في انسحابها الأزلي نحو الغروب مفسحة الطريق لأشعة الشمس كي تنشر بضيائها النور والامل للقلوب التي طال انتظارها لها .. وأخيراً انسحبت أخر فلول الليل ولكن ما زالت عقارب ساعتي تأبي التحرك هي الأخري ...فكرت بطريقة ينقضي بها الوقت سريعاً حتي يحين موعد اللقاء.....
لما لا أرتدي ثيابي وأستعد لابد أن أكون متأنقة وجميلة رغم أنه لا يهتم إلا بوجودي معه ولكنني لا أريد حرمانه أيضاَ من أن يراني كما كنت دائماً في عينيه أه ليتني أستطيع محو خطوط الزمن هذه من علي وجهي وملامحي كي يراني ابنة التسعة عشر كما رأني أول مرة منذ سنين نسيت عددها
نظرت في المرآة بعد أن انتهيت ثم همست لنفسي ...
لا فائدة أخاديد الزمن لا يمحوها أي شئ مهما حاولت عليه أن يتقبلني كما أصبحت ..وها قد انتهيت من ارتداء ثيابي ...
ما بها تلك الساعة اليوم كمن ترتدي في عقاربها حذاء السلحفاة ..ومع ذلك ها هو الوقت يقترب فلا بأس من النزول مبكرة لبعض الوقت قد لا أجد سيارة أجرة عندما أحتاجها كما أن الطريق في الصباح يكون مزدحماً ..
نزلت كالطائر المطلق سراحه علي درجات العمارة التي أقطنها وبالكاد كانت قدماي تلمسان الأرض و لا أصدق أنني سأراه أخيراً وقد تتحقق بعض أماني وأسرق معه بعض الوقت أكثر مما هو مسموح به لنا ..
لفح هواء الصباح وجهي فاستقبلته بانشراح ورحت أعب من نسيمه العذب ملئ صدري .. تعمدت ألا أعيد النظر لساعتي أخشي أن تصدمني مرة أخري بحديثها البطيء وأوقفت أول سيارة أجرة مرت بي ولدهشتي وافق السائق علي الوجهة التي أخبرته بها بل وهز رأسه بابتسامة كبيرة قائلاً بانشراح لوجهي الصبوح الضاحك
_صباح الخير يا أنسة تفضلي ..تبدين مستعجلة هل هو موعد هام أم تأخرتي علي عملك ولكنك لا تبدين لي كموظفة إذن فأنتي ...هههههههه علي موعد هام...
تجاهلت مزاحه السمج وسألته بهدوء وكأنني لا أعرف إجابة سؤالي ولكنني شعرت برغبة للثرثرة لتكون حافزاً للوقت كي يمر سريعاً
_هل الشوارع مزدحمة اليوم؟
التقت عينا السائق بعيني في المرآة وقال متفكهاً
_لا تقلقي ستصلين في الموعد حتي لو تأخرتي سينتظر هههههههههه
إحمر وجهي خجلاً فأشحت به أتابع مشاهدة الطريق من نافذة السيارة ثم انتبهت لدقات قلبي المتسارعة لقد اقتربنا من المكان ..
_وصلنا يا أنسة في الموعد هه...
أنقدته ماله دون النظر إلي وجهه الضاحك وأسرعت مبتعدة وكأنني أفر من أحد العيون التي لا أريدها أن تراني وأنا ألتقي بحبيب عمري ..ولكن فجأة تسمرت قدماي في الأرض وكأنهما تحولتا فجأة لقالبين من الأسمنت عندما رأيته هناك وكأنه واقفاً منذ الأمد بانتظاري ورغم أن موعدنا لم يحن بعد ..اقترب مني وكأنه ما عاد يطيق الانتظار ودون أن تتزحزح عيناه عن إختراق كل كياني همس بصوته الرجولي العذب فصرخت كل خلية في جسدي استجابة..
_لقد جئت مبكرة
رددت دون أن تتزحزح عيناي عن سواد عينيه
_وأنت أيضاً

مد يده إلي فحدقت بأنامله الطويلة المنسقة وراحت دقات قلبي تزداد جنوناً ويدي تغوص في راحته ...أأه كل هذا الأمان لمجرد أنه أمسك بيدي ..أفقت علي صوته من جديد يهزني
_ماذا بك ...هل سنقف هنا طول اليوم هيا بنا
هززت رأسي بشبه زهول
_نعم...نعم..
وعند هذه اللحظة ضاع منا الزمان و ضاع المكان حتي الناس ..لم نري وجوهاً لم نري أحداً بل مجرد خيالات وأشباح تهيم حولنا كنت أنا وهو فقط..ورحت أتملي بعمق في كل قطعة فيه ..شعره ..جبينه ..عيناه..شفتاه ..ورحت أختزن كل ذكري ممكنة منه ابتسامته.. إلتفاتته ..قلقه وحتي غضبه ..وددت لو أخفيه بين رموشي فلا يراه غيري أو أخبئه بين ضلوعي ولكني خشيت أن تزعجه دقات قلبي المجنونة به وكل آمالي ألا يبتعد عني أبدا ولكن ما الفائدة وكل هذري هذا مجرد آمال وأحلام تراودني من شدة شوقي إليه وهيامي به نظرت للساعة وفجأة صرخت بدون وعي فسألني بدهشة..
_ماذا بك هل حدث شيء ؟
صرخت بغيظ
_نعم إنها تلك الساعة الملعونة لقد بدلت أحذية عقاربها وارتدت صاروخ أرضي, عقد حاجبيه مستفهما بطريقة أذابت ما تبقي من مفاصلي فشرحت له معني جملتي وعندما فهم ضحك تلك الضحكة التي جمعت الدموع داخل عيوني ولكنني داريتها بمهارة وتمليت بوجهه الضاحك أختزن منه ذكري أخري أضيفها لأجندة زكرياتي
_حبيبتي هذه هي الأوقات الحلوة دائماً ما تمضي بأسرع من البرق
رددت عليه بصوت مخنوق العبرات
_ولكننا لم نلتقي إلا منذ لحظات فقط
_ لنكن حامدين للحظاتنا المسروقة هذه ونتمني قريباً لحظات أخري فهذا هو نصيبنا من الدنيا وأنا وأنت أقل شأنا من أن نعترض علي تدابير القدر
هززت رأسي وكأنني متفهمة رغم عيني الدامعتين
_نعم ..نعم ..أفهم
مد إصبعه ليلتقط دمعتي قبل أن تبلل وجهي وهز رأسه بعتاب
_لا أريد أن أتذكرك بالدموع ..أريدك أن تكوني دائماً في عيني كما كنت في لحظة اللقاء متوردة.. مشرقة.. حبيبة..
_حبيبي كل ثانية معك بعمري كله ولو أعطيت عمراً علي عمري ما شبعت من وجودك معي أبدا ..
فجأة حل الصمت بيننا وكأنه في تلك اللحظة أبلغ من أي كلام ولكن داخل عيناه كنت أقرأ كل قواميس الكلام وبكل اللغات ..وبعد وقت ظننته دهراً مر وأنا سابحة في بحور أحاسيسه الهائجة وكأنه يجتاز اختباراً قاسياً هو الآخر وخياراً أكثر قسوة ..أن يتركني أذهب أو يحتفظ بي بين زراعيه للأبد ولا يتركني مرة أخري أبدا
أشفقت عليه وأرتأيت أن أريحه من عذاب حيرته ..
_لقد تأخرت لابد أن أذهب
هتف بكلمات متسارعة
_ما يزال الوقت باكراً
رددت بابتسامة متألمة
_نعم ..ولكنه لن يكون متأخراً لنا أبدا ...لابد أن أراك قريباً ..سأراك حتماً أليس كذلك ..هه
أمسك بكلتا يدي بين يديه وضغط عليهما بقوة ما يختلج داخله من مشاعر غاضبة
_طبعاً حبيبتي لن تستطيعي ابعادي عنك ..حتي لو أردت ..
_الي اللقاء إذن ..
رد دون أن يترك يداي
_إلي اللقاء ...قريباً جداً
حاولت نزع يداي من يديه المطبقتين عليهما ثم تنهدت وابتسمت محاولة أن أمازحه
_حبيبي لو طلبتهما مني ما عززتهما عليك
رد بانتباه مشتت
_عفوا ً ..ماذا تقصدين
_لن أذهب بدون يدي لو كنت لا تدري فأنا أحتاجهما أحيانا
أحمر وجهه وتركهما معتذراً
_أسف ..لم أقصد ..ولكن ؟
لم أدعه يكمل جملته فقلت علي عجل وأنا أهرول مبتعدة قبل أن تفضحني دموعي
_ لابد أن أذهب حقاً ..إلي اللقاء
قفزت في أول سيارة أجرة قابلتها وقلت للسائق بصوت مخنوق عن وجهتي ولم أعرف إن كان حقاً سمعني ولكنه انطلق بسيارته علي أي حال ولم يحاول سؤالي فربما كان متفهما لوضعي أو يكون قد لمح دموعي التي علي وشك الإنهمار, وبعد وقت لا أدري إن كان طويلا أم قصيراً ولكنني وجدت نفسي في شارعنا وامام العمارة التي أقطن فيها ..أنقدته ماله علي عجل دون أن أري ما أعطيته ولكنني شعرت من عينيه الملتمعتين بسرور أن المبلغ لا بد أن يكون أكبر مما يستحق لم أهتم وأنا أسرع قافزة علي الدرجات التي كنت أكاد أطير عليها منذ ساعات قلائل وكأني كنت حرة كالطير في حضن السما وها أنا عائدة للقفص مرة أخري وألهمت نفسي
أكيد لن يتركني ..مؤكد سأراه مرة أخري
وأخيراً دخلت شقتي وأقفلت بابي بسرعة واستندت عليه بظهري للحظات قبل أن ينفجر البركان الثائر في صدري وآسال حممه الحارة دموع علي وجهي وانهرت في بكاء حارق .

** محمد السورى **

                            
Is the message to every girl and woman to each .......
** You may find true happiness with people far from the model of White Knight, which has long dreamed of in your imagination and Smtah **
've Had the promise of the dawn of that day, the long waiting has finally like to promote in coming up over Shawki and Hvta it .. I looked at my watch from the balcony in my apartment related to my eyes the sky .. Uh, there are still some dark clouds marched in the withdrawal eternal towards sunset, giving way to sun for publication avenues of light and hope to the hearts of her long-awaited .. Finally pulled the remnants of last night but still refuses to move clock watch is the other way ... I thought of running out of time quickly until the date of the meeting .....Why do not I wear my clothes and get ready to be to be dude, beautiful though it is only interested with me, but I do not want to deprive him also to see me as I was always in his eyes Oh I wish I could erase the lines of time that Ali and my face and Mlameha to see me daughter of nineteen, as he saw me the first time number of years since the ForgottenI looked in the mirror after I finished and then I whispered to myself ...No point of time does not erase grooves anything no matter how he tried to Atqublna also become .. and here are finished wearing my clothes ...What that hour of the day in the hands move like someone who wears shoes turtle .. however, her time is approaching there is nothing wrong to get off early for some time may not find a taxi when I need also that the road is crowded in the morning ..I got like a bird freed on the steps of architecture that Oqtnha and my feet were barely Tlemcen land and can not believe I will see him finally have achieved some of the aspirations and steal some time with him more than is permitted by us ..Heat of morning air and my face and I started Fastqublth Idyllically player we call fresh fill my chest .. Deliberately not been reviewed for the watch I am afraid that that strikes me once again with talk slow and stopped the first taxi passed me and to my surprise the driver agreed to a destination that I told him, but shook his head with a big smile to my face, saying Idyllically Abbouh Laugher_ Good morning, Miss Go ahead, look .. Is it urgent or important date Takhrta on your business but you do not look to me as an employee, then Vanity ... Hahahaha important on a date ...Ignored bantered Asamj and asked him quietly if I do not know the answer to my question, but I felt a desire for gossip to be the catalyst for time to pass quicklyWould the crowded streets today?She met the driver's eyes with my own eyes the mirror and said Mtfkha_ Do not worry Stsalin on time even if Takhrta wait HahahahahaRed and my face in shame by Voaht follow the road View from the window of the car and then waking up to the beats of my heart has rapidly approached the place .._ And we arrived on time, Miss Hee ...Onqdth money without looking at his face smiling and ran away as if I was running away from one of the eyes that I do not want to see me and I meet with Habib am .. but suddenly became riveted my feet in the ground as if they were transformed suddenly Qalpin of cement when I saw him there like a standing since the term waiting for me and even though our appointment was not ripe After .. approached me as if he was returned to wait and endure without budge from his eyes pierce through each Kayani Hms fresh masculine voice screamed every cell in my body in response .._ I have come earlyI replied without moving a black eye for my eyes_ And you also
Extended his hand to his fingers long Vhaddguet coordinated and my heart began to beat getting crazier and hands sink into the comfort ... Ooh all this security just because he took my hand .. I woke up on the voice of a new Ahzna_ What do you do ... we will stand here all day Let'sI shook my head semi-rhapsody_ Yes ... Yes ..At this moment we lost time and lost the place .. so people did not see the faces we have not seen one, but just shadows and ghosts wandering around He and I just .. I started to Otmla deeply into every piece of it .. his hair .. his forehead, his eyes .. his lips .. .. I started to shelve all the possible memory of him smile .. His reference .. concern and even anger .. I hoped would hide between Rmoshi not seen by others or to hide my chest, but I was afraid to bother him beats of my heart crazy by all my hopes not stray me never, but what interest each Hdhira This is just the hopes and dreams came to me from I missed him and Hyama by considered for an hour and suddenly screamed unconsciously he asked me surprised .._ What do your thing happened?I shouted irritated_ Yes, It's that time cursed has changed Shoes hands move and wore a missile, ground, holding his eyebrows Mstvhma way, breaking what remains of Mphasali I explained to him on the clauses and when they laughed the laugh that brought tears in my eyes but I Daratha skill and Tmlat face smiling shelve him another anniversary Odifaa the agenda Zakariati_ Habibta These are good times always go faster than lightningEchoed the voice smothered by Abras_ But we did not meet only a few moments ago only_ Let Hamedin stolen moments of this and we hope soon to other moments, this is our share of this world and I and you are inferior to that object to the measures justI shook my head and my eyes if I was understanding though Aldamotain_ Yes .. Yes .. I understandD Dmotai his finger to pick up before wetting my face and shook his head Batab_ I do not want to Otzkirk tears .. I want you to be always in my eyes as I was in the moment of the meeting Matturdh .. Bright .. Habiba .._ Habibi every second with you all, even given my age lived on what I ate my fill of you are ever with me ..Suddenly the silence between us as if in that moment more eloquent than any words, but in his eyes I read all the dictionary words and all languages ​​.. and after a time I thought for long over and I'm swimming in the seas feelings raging like a pass the test it is also the option more severe .. that would let me go or keeps me AGRICULTURAL between Forever and never leave me againPity him and I thought I should Eraha from the torment of confusion .._ Has been delayed must goChanted the words of an acceleratedQ: What is still too earlyI replied with a smile painfully_ Yes .. but it will not be too late ... we never have to see you soon .. I'll see you definitely is not it .. heeGrabbed with both hands between his hands and pressed them strongly beats inside of angry feelings_ Habibta of course I will not keep me off about you .. even if you want .._ To the meeting, then ..Reply without leaving my hands_-Bye very soon ...I tried to remove my hands from being applied to them his hands and sighed and smiled, trying to Omazha_ Habibi if requested by me as reaffirmed by youPost carefully scattered_ Sorry .. What do you mean_ I will not go without my hands if you do not know, I sometimes AhtajhmaRed face and left them apologizing_ .. Unfortunately I did not mean, but ..?Did not let him finish his sentence I said hastily, and I'd run away before the tears Tfdhani_ Should really go to the meeting ..I jumped in the first taxi interviewed and told the driver voice smothered by the points I did not know if he really heard me but took off in his car in any case did not try my question might have been understandable to put me or have hinted tears that were about to Alanémar, and after a time I do not know whether long or short but I found myself in our street and in front of architecture that I live where .. Onqdth money in haste, without to see what I gave him, but I felt his eyes Almmeltmotain pleasure that the amount must be greater than it deserves did not care and I quickly jumping on the stairs that you can almost fly out hours ago a few like I was a free bird in the bosom of Sama and here I am back to the cage again and inspired myselfCertainly will not leave me .. sure I see him againFinally entered my apartment and closed the door quickly and based upon my back for a moment before erupting volcano explodes in my chest and ask lava hot tears on my face and I collapsed crying in the burning.
** ** Syrian Mohammed